فصل: التفسير المأثور:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



قيل: وهذا الوعد بالإجابة مقيد بالمشيئة، أي: أستجب لكم إن شئت كقوله سبحانه: {فَيَكْشِفُ مَا تَدْعُونَ إِلَيْهِ إِنْ شَاء} [الأنعام: 41] الله، قرأ الجمهور: {سيدخلون} بفتح الياء، وضم الخاء مبنيًّا للفاعل، وقرأ ابن كثير، وابن محيصن، وورش، وأبو جعفر بضم الياء، وفتح الخاء مبنيًّا للمفعول.
ثم ذكر سبحانه بعض ما أنعم به على عباده، فقال: {الله الذي جَعَلَ لَكُمُ اليل لِتَسْكُنُواْ فِيهِ} من الحركات في طلب الكسب لكونه جعله مظلمًا باردًا تناسبه الراحة بالسكون، والنوم {والنهار مُبْصِرًا} أي: مضيئًا، لتبصروا فيه حوائجكم، وتتصرفوا في طلب معايشكم {إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ عَلَى الناس} يتفضل عليهم بنعمه التي لا تحصى {ولكن أَكْثَرَ الناس لاَ يَشْكُرُونَ} النعم، ولا يعترفون بها، إما لجحودهم لها، وكفرهم بها كما هو شأن الكفار، أو لإغفالهم للنظر، وإهمالهم لما يجب من شكر المنعم، وهم: الجاهلون {ذَلِكُمُ الله رَبُّكُمْ خالق كُلّ شيء لاَّ إله إِلاَّ هُوَ} بيّن سبحانه في هذا كمال قدرته المقتضية لوجوب توحيده، قرأ الجمهور خالق بالرفع على أنه خبر بعد الخبر الأوّل عن المبتدأ، وقرأ زيد بن عليّ بنصبه على الاختصاص {فأنى تُؤْفَكُونَ} أي: فكيف تنقلبون عن عبادته، وتنصرفون عن توحيده؟ {كَذَلِكَ يُؤْفَكُ الذين كَانُواْ بئايات الله يَجْحَدُونَ} أي: مثل الإفك يؤفك الجاحدون لآيات الله المنكرون لتوحيده.
ثم ذكر لهم سبحانه نوعًا آخر من نعمه التي أنعم بها عليهم مع ما في ذلك من الدلالة على كمال قدرته، وتفرّده بالإلهية، فقال: {الله الذي جَعَلَ لَكُمُ الأرض قَرَارًا والسماء بِنَاء} أي: موضع قرار فيها تحيون، وفيها تموتون {والسماء بِنَاء} أي: سقفًا قائمًا ثابتًا.
ثم بيّن بعض نعمه المتعلقة بأنفس العباد، فقال: {وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ} أي: خلقكم في أحسن صورة.
قال الزجاج: خلقكم أحسن الحيوان كله.
قرأ الجمهور: {صوركم} بضم الصاد، وقرأ الأعمش، وأبو رزين بكسرها.
قال الجوهري: والصور بكسر الصاد لغة في الصور بضمها {وَرَزَقَكُم مّنَ الطيبات} أي: المستلذات {ذلكم} المنعوت بهذه النعوت الجليلة {الله رَبُّكُمْ فتبارك الله رَبُّ العالمين} أي: كثرة خيره، وبركته {هُوَ الحى لاَ إله إِلاَّ هُوَ} أي: الباقي الذي لا يفنى المنفرد بالألوهية {فادعوه مُخْلِصِينَ لَهُ الدين} أي: الطاعة، والعبادة {الحمد للَّهِ رَبّ العالمين} قال الفراء: هو خبر، وفيه إضمار أمر، أي: احمدوه.
وقد أخرج عبد بن حميد، وابن أبي حاتم.
قال السيوطي: بسند صحيح عن أبي العالية قال: إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إن الدجال يكون منا في آخر الزمان، ويكون في أمره، فعظموا أمره، وقالوا: نصنع كذا، ونصنع كذا، فأنزل الله: {إِنَّ الذين يجادلون في ءايات الله بِغَيْرِ سلطان أتاهم إِن في صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ مَّا هُم ببالغيه} قال: لا يبلغ الذي يقول: {فاستعذ بالله} فأمر نبيه أن يتعوّذ من فتنة الدجال لخلق السماوات، والأرض أكبر من خلق الدجال.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار في الآية قال: هم: اليهود نزلت فيهم فيما ينتظرونه من أمر الدجال.
وأخرج عبد بن حميد، وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {إِن في صُدُورِهِمْ إِلاَّ كِبْرٌ} قال: عظمة قريش.
وأخرج سعيد بن منصور، وابن أبي شيبة، وأحمد، وعبد بن حميد، والبخاري في الأدب المفرد، وأبو داود، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والطبراني، وابن حبان، والحاكم وصححه، وابن مردويه، وأبو نعيم في الحلية، والبيهقي في الشعب عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء هو العبادة» ثم قرأ {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادعونى أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الذين يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِى} قال: عن دعائي {سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ داخرين}.
قال الترمذي: حسن صحيح.
وأخرج ابن مردويه، والخطيب عن البراء: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدعاء هو العبادة، وقال ربكم: {ادعونى أَسْتَجِبْ لَكُمْ}» وأخرج ابن جرير، وابن مردويه، وأبو الشيخ في العظمة عن ابن عباس في قوله: {ادعونى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} قال: وحدوني أغفر لكم.
وأخرج الحاكم وصححه، عن جرير بن عبد الله في الآية قال: اعبدوني.
وأخرج ابن مردويه عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء الاستغفار» وأخرح ابن أبي شيبة، والحاكم، وأحمد عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من لم يدع الله يغضب عليه» وأخرج أحمد، والحكيم الترمذي، وأبو يعلى، والطبراني، عن معاذ بن جبل، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا ينفع حذر من قدر، ولكن الدعاء ينفع مما نزل، ومما لم ينزل، فعليكم بالدعاء» وأخرج الترمذي، والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الدعاء مخّ العبادة» وأخرج ابن المنذر، والحاكم وصححه عن ابن عباس قال: أفضل العبادة الدعاء، وقرأ: {وَقَالَ رَبُّكُمْ ادعونى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} الآية.
وأخرج البخاري في الأدب عن عائشة قالت: سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أيّ العبادة أفضل؟ فقال: «دعاء المرء لنفسه» وأخرج ابن جرير، وابن المنذر، والحاكم وصححه، وابن مردويه، والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس قال: من قال: لا إله إلاّ الله، فليقل على أثرها: الحمد لله ربّ العالمين، وذلك قوله: {فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله ربّ العالمين}. اهـ.

.التفسير المأثور:

قال السيوطي:
{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)} أخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم بسند صحيح عن أبي العالية رضي الله عنه قال: إن اليهود أتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: إن الدجال يكون منا في آخر الزمان، ويكون من أمره فعظموا أمره، وقالوا: يصنع كذا. فأنزل الله {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه} قال: لا يبلغ الذي يقول {فاستعذ بالله} فأمر نبيه صلى الله عليه وسلم أن يتعوذ من فتنة الدجال {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس} الدجال.
وأخرج ابن أبي حاتم عن كعب الأحبار رضي الله عنه في قوله: {إن الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان} قال: هم اليهود نزلت فيهم، فيما ينتظرونه من أمر الدجال.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله: {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس} قال: زعموا أن اليهود قالوا يكون منا ملك في آخر الزمان، البحر إلى ركبتيه، والسحاب دون رأسه، يأخذ الطير بين السماء والأرض. معه جبل خبز ونهر. فنزلت {لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس}.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن مجاهد في قوله: {إن في صدورهم إلا كبر} قال: عظمة.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة. إنما حملهم على التكذيب الزيغ الذي في قلوبهم.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة {وما يستوي الأعمى والبصير} قال: {الأعمى} الكافر {والبصير} المؤمن {والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء قليلًا ما تتذكرون} قال: هم في بغيهم بعد.
وأخرج أحمد والحاكم وصححه عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما كان من فتنة ولا تكون حتى تقوم الساعة أعظم من فتنة الدجال، وما من نبي إلا حذر قومه ولأخبرنكم عنه بشيء ما أخبره نبي قبلي. فوضع يده على عينه، ثم قال: أشهد أن الله ليس بأعور».
وأخرج ابن عدي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال. وهو أعور بين عينيه طفرة، مكتوب عليه كافر، معه واديان؛ أحدهما جنة، والآخر نار. فناره جنة، وجنته نار».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن داود بن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنه لم يكن نبي قبلي إلا وقد وصف الدجال لأمته. وَلأَصِفَنَّهُ صفةً لم يصفها أحد كان قبلي، إنه أعور، وإن الله عز وجل ليس بأعور».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي وحسنه عن أبي عبيدة بن الجراح.
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنه لم يكن نبي إلا قد أنذر قومه الدجال، وأنا أنذركموه. فوصف لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لعله سيدركه بعض من رآني وسمع كلامي قالوا: يا رسول الله كيف قلوبنا يومئذ؟ قال: مثلها اليوم أو خير».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وعبد بن حميد في مسنده والحاكم عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني خاتم ألف نبي أو أكثر. ما بعث نبي إلا وقد حذر أمته، وإني قد بين لي من أمره ما لم يتبين لأحد، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور، وعينه اليمنى جاحظة كأنها في حائط مجصص، وعينه اليسرى كأنها كوكب دري، معه من كل لسان، ومعه صورة الجنة خضراء يجري فيها الماء، ومعه صورة النار سوداء تدخن، يتبعه من كل قوم يدعونهم بلسانهم إليها».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما بعث نبي إلا أنذر أمته الأعور والكذاب. ألا أنه أعور وإن ربكم ليس بأعور، ومكتوب بين عينيه كافر».
وأخرج يعقوب بن سفيان عن معاذ بن جبل قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من نبي إلا وقد حذر أمته الدجال، وإني أحذركم أمره. إنه أعور، وإن ربكم عز وجل ليس بأعور، مكتوب بين عينيه كافر، يقرأه الكاتب وغير الكاتب، معه جنة ونار، فناره جنة، وجنته نار».
وأخرج ابن أبي شيبة والبزار وابن مردويه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إني لخاتم ألف نبي أو أكثر، وإنه ليس منهم نبي إلا وقد أنذر قومه الدجال، وإنه قد تبين لي ما لم يتبين لأحد منهم، وإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبخاري عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله، ثم ذكر الدجال فقال: «إني أنذركموه وما من نبي إلا قد أنذر قومه. لقد أنذر نوح قومه. ولكن سأقول لكم فيه قولًا لم يقله نبي لقومه، تعلمون أنه أعور، وإن الله ليس بأعور».
وأخرج أحمد عن عبد الله بن عمر قال: كنا نحدث بحجة الوداع ولا نرى أنه الوداع من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فذكر المسيح الدجال فأطنب في ذكره قال: «ما بعث الله من نبي إلا قد أنذر أمته. لقد أنذر نوح أمته والنبيون من بعده. إلا ما خفي عليكم من شأنه فلا يخفين عليكم. إن ربكم ليس بأعور. قالها ثلاثا».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «الدجال أعور العين عليها طفرة. مكتوب بين عينيه كافر».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الدجال أعور جعد حجان أحمر كان رأسه غصن شجرة. أشبه الناس بعبد العزى، فأما هلك الهلك فإنه أعور، وإن ربكم ليس بأعور».
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لأنا أعلم بما مع الدجال. معه نهران يجريان. أحدهما رأى العين نار تتأجج، فمن أدرك ذلك فليأت النار الذي يراه، فليغمض عينيه، ثم يطأطىء رأسه يشرب فإنه بارد وإن الدجال ممسوح العين عليه طفرة غليظة، مكتوب بين عينيه كافر يقرأها كل مؤمن كاتب وغير كاتب».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الا أحدثكم عن الدجال حديثًا ما حدثه نبي قط. إنه أعور، وإنه يجيء معه بمثل الجنة والنار، فالذي يقول هي الجنة هي النار، وإني أنذركم به كما أنذر نوح قومه».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والطبراني والحاكم عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سمع منكم بخروج الدجال فلينأى عنه ما استطاع، فإن الرجل يأتيه وهو يحسب أنه مؤمن فما يزال به حتى يتبعه مما يرى من الشبهات».
وأخرج ابن أبي شيبة عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: ما كان أحد يسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدجال أكثر مني قال: «وما تسألني عنه؟» قلت: إن الناس يقولون: إن معه الطعام والشراب. قال: «هو أهون على الله من ذلك».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا تشهد أحدكم فليستعذ بالله من شر فتنة المسيح الدجال».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من نجا من ثلاثة فقد نجا، قالها ثلاث مرات قالوا: ما ذاك يا رسول الله؟ قال: داء، والدجال، وقتل خليفة يصطبر بالحق يعطيه».
وأخرج ابن أبي شيبة عن عبد الله بن سلام رضي الله عنه قال: يمكث الناس بعد خروج الدجال أربعين عامًا، ويغرس النخل وتقوم الأسواق.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي العلاء بن الشخير رضي الله عنه: أن نوحًا عليه السلام ومن بعده من الأنبياء عليهم السلام كانوا يتعوّذون من فتنة الدجال.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال: لا يخرج الدجال حتى يكون خروجه أشهى إلى المسلمين من شرب الماء على الظمأ، فقال له رجل: لم؟ قال: من شدة البلاء والشر.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة رضي الله عنه قال: حتى لا يكون غائب أحب إلى المؤمن خروجًا منه، وما خروجه بأضر للمؤمن من حصاة يرفعها من الأرض، وما علم أحدهم أدناهم وأقصاهم إلا سواء.
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي وائل رضي الله عنه قال: أكثر أتباع الدجال اليهود، وأولاد الأمهات.
وأخرج ابن أبي شيبة عن كعب قال: كان بمقدمة الأعور الدجال ستمائة ألف يلبسون التيجان.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد ومسلم عن هشام بن عامر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما بين خلق آدم إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه وابن ماجة عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أن الدجال يخرج من أرض بالمشرق يقال لها خراسان، يتبعه أقوام كان وجوههم المجان المطرقة».